تناقلت الشبكات الموالية لنظام الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي، رواية قالت إن أحداثها دارت في محيط مدينة منبج، بين ضابط أمريكي، وآخر من قوات النظام.
الرواية تقول إن الضابط الأمريكي تقدم باتجاه النقيب في قوات النظام محمد سلوم طالباً منه إنزال علم النظام، إلا أن النقيب سلوم رد عليه وقال له إنه لن ينزل العلم وإن الضابط الأمريكي لا يستطيع إصدار أوامر له على أرضه.
وتضيف الرواية أن الأمريكي تساءل عن الحديث معه بهذه النبرة، ليجيب السوري بأنه محتل.
القصة لم تنته أحداثها عند هذا الحد، بل طلب الأمريكي من السوري ضيافة لكن السوري رفض مبرراً ذلك بأن الأمريكي قدم بلا طلب، ولو جاء بطلب منه لأعطاه ما يريد.
وفي نهاية الرواية، طلب الأمريكي هدية فما كان من الضابط في قوات النظام إلا أن أعطاه صورة بشار الأسد، فغادر الأمريكي على الفور وبقي علم النظام مرفوعاً.
الرواية أثارت ردود فعل ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتب دياب سرية: “وأسلم الضابط الأمريكي ونطق الشهادة وعاد إلى واشنطن ومسك إياد شربجي في إحدى المظاهرات وقلو مين ربك ولاك”.
آخرون طالبوا بوجود مخرجي نظام الأسد أمثال نجدة أنزور وبسام الملا، حتى تكون الحبكة القصصية بشكلها الأمثل، فيما قال إبراهيم كوكي إن الكثير من موالي بشار الأسد يصدقون هذه الروايات.
مصطفى أبو البشير أشار لاختلاف الروايات، وقال في تعليق له: “المصيبة الأكبر أنو بكل صفحة بتختلف الروايات يعني من هون لبكرة المسا منلاقي بوست مكتوب فيه انو ضربو كف للأمريكي وقلو ولك بلعن … اذا تقرب هناح فهمت ولا لا”.