قالت الأمم المتحدة إن عمليات الإغاثة مستمرة في الشمال السوري، على الرغم من تحديات السيول والأمطار الغزيرة التي أثرت بشكل كبير على النازحين داخلياً هذا الشتاء، إذ فاضت المخيمات بالمياه ودمرت أماكن الإيواء المؤقتة.
وذكر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق أن “نحو 18 ألف شخصٍ قد تضرروا بذلك الوضع في أكثر من 60 تجمعاً غير رسمي للنازحين في شمال غرب سوريا، وأن حوالي 3000 خيمةٍ قد لحقت بها أضرار جسيمة”.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه جرى “نقل الكثير من المتضررين إلى المدارس والمساجد والمساكن القريبة والمخيمات الأخرى، وتشجيع من تأثر بالسيول على الانتقال مؤقتاً إلى مراكز الاستقبال والمخيمات التي تتوفر بها الخدمات”.
وقالت إنه “على الرغم من التحديات المرتبطة بحالة الطرق، بسبب السيول، إلا أن فرق العمل الإنساني توفر الإغاثة، بما في ذلك الخيام العائلية، في عدد من تجمعات النازحين في المنطقة”.
يشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق الشمال السوري نهاية الشهر الفائت، تسببت بسيول اجتاحت 11 مخيماً للنازحين، وأضرت بـ 67 مخيماً آخر.