دعا الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، اليوم الأربعاء، نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، إلى العمل على حماية وحدات حماية الشعب الكردية YPG، وذلك بعد أيام من قرار الولايات المتحدة الأمريكية الخاص بالانسحاب من سوريا.
وشدد “ماكرون” في اتصال هاتفيٍ مع نظيره الروسي، على ضرورة إنهاء الحرب في سوريا، ضد تنظيم الدولة، مع العمل على حماية القوات المشاركة في الحرب ضده، وهم الـ YPG.
ورأى الرئيس الفرنسي أن الحرب ضد التنظيم لم تنته بعد، ولا تزال متواصلةً على الأرض في إطار الائتلاف الدولي، مؤكداً على أهمية أن تتحمل “مجمل القوى المعنية في سوريا” مسؤولياتها لفتح الباب أمام عملية دستورية موثوقة، وإجراء انتخاباتٍ حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقبل أيام حذر السيناتور الأمريكي “ليندسي غراهام” في مقابلة مع شبكة CNN، من عواقب انسحاب واشنطن من سوريا، حيث اعتبر أن “نقل ملف الأمن في سوريا، من الولايات المتحدة إلى القوات التركية والروسية، سيضع وحدات حماية الشعب الكردية الذين دربتهم وسلحتهم أمريكا، في خطر من قبل تركيا”.
وكان الرئيس الأمريكي أكد، في وقت سابق، أن قوات بلاده ستغادر سوريا، وأنه بإمكان الدول المجاورة ومنها تركيا متابعة التعامل مع بقايا تنظيم الدولة.