أعلن مندوب شبه جزيرة القرم لدى روسيا، غيورغي مرادوف، أن “الدار التجارية المشتركة” بين سوريا والقرم ستتمكن من استيراد الكثير من البضائع من سوريا.
وبحسب حديث مرادوف لوكالة “نوفوستي” الروسية أنه من بين المنتجات التي سيتم تصديرها من سوريا إلى روسيا، زيت الزيتون والتمور والفواكه والخضروات، بالإضافة إلى الأقمشة القطنية السورية.
وأضاف مرادوف للوكالة الروسية أن تراجع زراعة القطن في روسيا دفع حكومة البلاد إلى استيراد الأقمشة القطنية من سوريا، بالإضافة إلى حاجة السوق الروسية للحمضيات على أنواعها، والذي بلغ إنتاجها 800 ألف طن خلال عام 2017، بحسب الأرقام الرسمية.
فيما تحدث مرادوف عن حاجة السوق السورية إلى منتجات روسية عدة، ومن بينها المعادن المخصصة لإعادة تأهيل السكك الحديدية وصناعة السيارات، والحبوب على أنواعها، خاصة القمح.
وكانت حكومة النظام وقعت تشرين الأول الماضي، مذكرة تفاهم اقتصادية مع وفد اقتصادي من القرم، في أثناء زيارته إلى دمشق، تضمنت مجالات مختلفة أهمها الزراعة والصناعة والسياحة، تحت رعاية روسية، عن طريق “الدار المشتركة”.
ومن المقرر انطلاق أول سفينة تجارية من القرم إلى سوريا نهاية الشهر الحالي، على أن تكون محملة بالحبوب الروسية، وتعود محملة بزيت الزيتون السوري، بحسب ما قال مندوب القرم لدى روسيا، على أن تجري التعاملات التجارية بين البلدين بالعملة المحلية الروسية (الروبل).