أفاد مراسل “حلب اليوم”، أن نظام الأسد بدأ بسحب جزء من قواته التي قام بنشرها قبل أيام في قرى بلدة العريمة بريف منبج الغربي، وذلك بالتزامن مع وصول أرتال الجيش الوطني إلى أطراف المدينة.
وذكر مراسلنا أن آليات وعربات عسكرية تابعة للنظام دخلت إلى قرى “كاوكلي والقراط”، بريف “العريمة”، وأخذت جزءاً من العناصر، ونقلتهم إلى معبر “التايهة” بريف منبج الجنوبي، الخاضع لسيطرة نظام الأسد.
ويأتي هذا الإجراء من قبل النظام بالتزامن مع وصول عدة أرتال للجيشين التركي والوطني، إلى خطوط التماس مع منبج، وإطلاق تهديدات تتحدث عن قرب ساعة الصفر.
وتتواجد قوات النظام في بلدة العريمة منذ عام 2017، وفقاً لما ذكرته وزارة الدفاع التركية، التي أكدت أنها تتابع التطورات عن كثب.
تجدر الإشارة إلى أن النظام بعث بتعزيزات عسكرية قبل يومين إلى العريمة مكونة من عشرات السيارات ذات الدفع الرباعي، بالإضافة إلى دبابتين وعربة مصفحة.