حديث عن إعادة العلاقات العربية مع نظام الأسد يطفو إلى السطح مجدداً تلى زيارات دبلوماسية من وإلى دمشق خلال الشهر الجاري.
ناشطون تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعمال يجرون أعمال صيانة في مبنى السفارة الإماراتية الواقع في منطقة أبو رمانة وسط العاصمة دمشق معتبرين ذلك مؤشراً على إعادة افتتاح السفارة قريباً دون تأكيد رسمي من الطرفين بهذا الخصوص.
نائب وزير الخارجية والمغتربين، في حكومة الأسد فيصل المقداد، رحب بتلك الخطوة متمنياً أن تعيد كل الدول العربية افتتاح سفاراتها وذلك في تصريح سابق لصحيفة الوطن الموالية، الأمر الذي اعتبره مراقبون أنه تحرك عربي لإخراج الأسد من عزلته التي أبعدته عن الأسرة الدولية العربية بعد قمعه ثورة السوريين في 2011.
وكانت مصادر إعلامية كشفت في وقت سابق عن مساعٍ دبلوماسية قامت بها مصر إلى جانب العراق ولبنان بهدف إعادة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية، إلا أن تلك المساعي أُحبطت من قِبل قطر والكويت والمملكة العربية السعودية
وبالرغم من ذلك شهدت دمشق زيارات من قبل الرئيس عمر البشير وتحضيرات لزيارات مشابهة من قبل بغداد بالإضافة إلى زيارات سرية قام بها رئيس مكتب الأمن الوطني للأسد علي مملوك إلى كل من مصر والبحرين وذلك وفقاً لما أوردته الدورية الاستخباراتية الفرنسية “إنتلجنس أونلاين”