أصدر رأس النظام بشار الأسد مرسوماً يقضي بتعديل رواتب الطيران للضباط الطيارين في قواته الجوية، يتناسب مع “مهامهم الشاقة والخطرة” التي يتعرضون لها وفق ما ذكر صفحة الرئاسة.
وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام، إن المرسوم سوّى مشكلة الفروقات بين راتب الخريج والراتب الذي كان يتقاضاه كطالب ضابط، بحيث يستحق الطالب المرقى إلى رتبة “ملازم” و”ملازم أول” راتب الدرجة الأولى من رتبته المرقى إليها.
كما قضى المرسوم بزيادة التعويضات والعلاوات للعسكريين عموماً وربطها بنسبة من الراتب المقطوع النافذ بتاريخ العمل، وحددت نسبة تلك التعويضات بـ8% من الراتب الشهري بتاريخ أداء العمل.
ولا توجد أرقام دقيقة عن رواتب الضباط الطيارين في قوات الأسد الجوية، والتي برز دورها منذ مطلع عام 2012 بقصف المناطق التي خرجت عن سيطرته.
وبحسب موقع وزارة الدفاع التابعة للنظام، تصنف القوى الجوية في سوريا في ستة مسارات هي: الطيران المقاتل، الطيران المقاتل القاذف، الطيران القاذف، طيران الاستطلاع، طيران النقل العسكري، حوامات الدعم الناري.
وكانت صحيفة “العربي الجديد”، نشرت تحقيقاً عام 2017، قالت فيه “إن رواتب الطيارين تتحدد وفقًا للأقدمية والدرجة العسكرية، حيث يتراوح راتب العقيد الأساسي بين 70 ألف ليرة سورية و80 ألف ليرة (160 دولارًا أميركيًا)، بينما راتب العميد الطيار يتراوح بين 80 ألف ليرة و85 ألف ليرة (165 دولارًا)، ويصل راتب اللواء الطيار 95 ألف ليرة (نحو 185 دولارًا).