رفض شديد أبدته وحدات حماية الشعب الكردية، لطلب قوات البيشمركة التابعة للمجلس الوطني الكردي للدخول والانتشار على الشريط الحدودي مع تركيا.
الطلب جاء في سياق الحديث عن مبادرة حملها قائد قوات النخبة، أحمد الجربا، إلى أنقرة، تقضي بإبعاد YPG عن الحدود مع تركيا، ونشر قوات من البيشمركة وقوات عشائرية عربية على الشريط الحدودي، على أن يكون ذلك بضمانة أمريكية وموافقة تركية لكن تعنت الوحدات التي تذهب باتجاه التصعيد بحسب مراقبين يعيق جهود التهدئة
هذه الصور التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عناصر من الوحدات يقومون بحفر الخنادق في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة استعدادا للحرب
وكالة أنباء هاوار المقربة من مجلس سوريا الديمقراطية، نقلت عنه وقوف عشائر منبج مع خيار الحرب إلى جانب الإدارة المدنية والمجلس العسكري التابعين لمسد، دون أن يصدر عن تلك العشائر تأكيد بذلك.
في السياق عبر مجلس الرقة العسكري التابع للمعارضة عن استعداده للمشاركة في العملية العسكرية شرق الفرات، فيما أعلن اتحاد العشائر التركمانية والعربية في سوريا أيضاً دعمه للعملية، وقال نائب رئيسها، عمر دادا، في تصريحات إعلامية، إن لديهم ثقة بعودة قريبة للتركمان والعرب والأكراد إلى منازلهم في مناطق شرق الفرات
هذا التصريح الأخير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يبدي إصرار أنقرة نحو المضي في عمليتها العسكرية، إصرار مازال يقابل برفض أمريكا التي مازالت قواعدها منتشرة في منطقة العمليات المرتقبة.