قال موقع “سناك سوري” الموالي لنظام الأسد، إن بعض العناصر المسرحين من الدورة 102 مطلع حزيران الفائت، أعاد النظام طلبهم للخدمة الاحتياطية من جديد.
وذكر الموقع أن توصل مع أحد العناصر المسرحين من هذه الدورة، والذي بدوره تفاجئ بتبليغه للاحتياط من جديد رغم أنه لم يمضِ على تسريحه أكثر من 6 أشهر.
وأشار العنصر المسرح وفق ما نقلت “سناك سوري” أنه حين تسلم التبليغ حاول التأكد إن كان هناك خطأ ما، ولكن أحداً لم يجب حتى اللحظة، ما اضطر الشاب للسفر إلى العاصمة دمشق، ليلتحق بالخدمة العسكرية من جديد بعد خدمة سابقة جاوزت الـ7 سنوات.
وكانت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، نقلت عن عضو مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، عصام نعيم قوله، “إن الواقع المعيشي لمقاتلي الدورة 102 سيِّئ للغاية، مضيفاً أن أسرهم “تقوم بمساعدتهم على الأمور الحياتية”، على الرغم من أن بعضهم حاصل على شهادات جامعية، فيما لم يتلقوا أي مساعدة من قبل النظام”.
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد 3 أشهر من تسريحهم، وجد مقاتلو الدورة 102 أنفسهم أمام المطاعم والمعامل الخاصة باحثين عن فرصة عمل.
يذكر أن نظام الأسد قد احتفظ بمقاتلي هذه الدورة بجميع عناصرها من ضباط ومجندين في صفوف جيشِه، بعد التحاقهم منتصف عام 2010 في “الخدمة الإلزاميّة”، ولم يسرحهم إلا في أيار 2018.
الجدير بالذكر أن المسرحين من هذه الدورة عانوا من الإهمال الذي قابلهم به النظام بعد تسريحهم، رغم أنهم تلقوا وعوداً بالاهتمام بمساعدتهم على بدء حياة جديدة بعد إضاعة 8 سنوات لهم يقاتلون في قوات النظام، لكن ما حصل هو العكس، بحسب ما أكده عضو “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد، عصام نعيم.