قال معاون وزير الزراعة في حكومة النظام، الدكتور لؤي أصلان، إن سر انتشار الفطر السام في سوريا، والذي حصد عدداً من الأرواح في عدة محافظات سورية منها درعا واللاذقية وطرطوس، يعود “للتغيرات المناخية التي نتجت عن الهطولات المطرية الغزيرة، إضافة إلى الرطوبة، ما أدى إلى ظهور أنواع جديدة من الفطر”.
ونقلت صحيفة “تشرين” الرسمية التابعة لنظام الأسد، يوم أمس السبت، عن معاون وزير الزراعة، أن من أنواع الفطر الذي ظهر جديداً نوع سام ومنها ما هو صالح للاستهلاك لا يعرفها كل الناس، ولا يستطيعون التمييز بين الأنواع الصالحة للاستهلاك والأنواع السامة”.
وأكد “أصلان” أن التمييز بين أنواع الفطر يحتاج إلى اختصاصيين علميين وأكاديميين، مضيفاً أن الموضوع يحتاج إلى توعية المواطن بأنواع الفطر، بهدف الابتعاد عن تناول الفطر غير معروف المصدر.
وأوضح “أصلان” أن التغيرات المناخية تساعد في ظهور نباتات بمعزل عن تدخل الإنسان، حيث تخضع لظروف طبيعة.
يذكر أن الفطر السام تسبب في وفاة 3 أطفال في قرية السكرية التابعة لنوى في الريف الشمالي لدرعا، وإصابة 44 شخصًا بالتسمم هم أفراد سبعة عائلات، بينهم طفلة بحالة حرجة تم نقلها إلى مشفى الأطفال في دمشق.