حثّ وفد قوى الثورة السورية العسكري في محادثات أستانا، فصائل المعارضة على دعم العملية العسكرية التركية شرق الفرات، داعياً المجتمع الدولي، إلى الوقوف بجانبهم، ورفع يده عن “التنظيمات الإرهابية” شمال شرق سوريا.
وقال الوفد في بيان أمس السبت، إن “التنظيمات الإرهابية.. تحاول زعزعة الأمن الدوليّ والإقليميّ، وعرقلة الوصول إلى حلٍّ سياسيٍّ يضمن مشاركة فاعلة لكافة السوريين في رسم مستقبل بلادهم”.
واعتبر البيان، أن عملية شرق الفرات المرتقبة، هي استكمال للجهود التي يبذلها الجيشيان الحر والتركي في القضاء على “الإرهاب”، بعد النجاح الذي تحقق في عمليتيّ درع الفرات وغصن الزيتون.
وطالب البيان ما سمّاه بـ “دول العالم الحر” بتقديم الدعم بكافة أشكاله، للقضاء على الإرهاب في مناطق شرق الفرات، والمساعدة في عودة السكان الأصليين إلى مناطق سكناهم، “بعد أن هجّرتهم تلك التنظيمات الإرهابية المدعومة من بعض أطراف المجتمع الدولي”.
وأضاف البيان: “ندعو تلك الأطراف لمراجعة سياستها بدعم تلك التنظيمات، والتي لا تجر إلا الخراب والتغيير الديموغرافي”.
وأشار البيان، إلى أنه يتوجبّ على كافة الفصائل الثورية السورية “التأهب للقيام بواجبهم في معركة شرق الفرات”.
وأكد الجيش الوطني لحلب اليوم، عزمه على المشاركة إلى جانب الجيش التركي في المعركة المرتقبة ضد وحدات حماية الشعب الكردية شرق الفرات.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أعلن الأسبوع الماضي عزم بلاده بدء عملية عسكرية خلال أيام في شرق الفرات، شمال شرقي سوريا.