أكّد الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية، عزمه على المشاركة إلى جانب الجيش التركي في المعركة المرتقبة ضد وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” شرق الفرات، رغم التهديدات الأمريكية.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني “يوسف حمود” لحلب اليوم: “لم نلق بالاً للتهديدات الأمريكية، ونصرّ على المضي في القرار الذي اتخذناه بالمشاركة إلى جانب القوات التركية في معركة شرقي الفرات”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، هددت المعارضة السورية، بـ “صدام مباشر” في حال مشاركتها بأي عملية عسكرية تركيّة شرق نهر الفرات، حسبما أفادت وكالة الأناضول.
وردّ حمود على التهديدات الأمريكية بقوله: “إننا موجودون على الأرض، ونحن أصحاب حق مشروع في الدفاع عن أرضنا، ودحر كافة أشكال الإرهاب في المنطقة، ونحن ماضون بما عزمنا عليه”، مضيفاً أن التهديدات زادتهم إصراراً على رفع الجاهزيّة وخوض المعركة.
ونفى حمود ما سمّاه “ادّعاء” الإدارة الأمريكية بأن قواتها متداخلة مع قوات “YPG” في شرق الفرات، وذلك “وفق توزّع النقاط العسكرية الأمريكية على الأرض في المنطقة”.
وأعرب الناطق باسم الجيش الوطني، عن تخوّفهم من أن تكون نقاط المراقبة التي أقامتها واشنطن على طول الحدود الشمالية لسوريا، هدفها “احتواء ودعم المنظمات الإرهابية في المنطقة الشرقية”.
وختم حمود كلامه بقوله “موقفنا ثابت من معركة شرق الفرات، وينطلق من رؤية استراتيجية في الشراكة مع الجيش التركي، الذي أثبت جدّيته وقدرته على طرد وتخليص منطقتنا من الإرهاب، بالإضافة إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تقف إلى جانب القوى الثورية في المنطقة”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أعلن الأسبوع الماضي عزم بلاده بدء عملية عسكرية خلال أيام في شرق الفرات شمال شرقي سوريا.