أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري “عبد الرحمن مصطفى”، دعم الائتلاف للعملية العسكرية التركية المرتقبة ضد وحدات حماية الشعب الكردية في مناطق شرق نهر الفرات بسوريا.
وأعرب “مصطفى” في تصريحات نشرها موقع الائتلاف على الإنترنت، عن دعمه لأي عملية عسكرية تحارب من وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية”، وتعيد الاستقرار للبلاد، وبالتالي إفساح المجال للمهجرين والنازحين للعودة إلى بلداتهم.
وقال مصطفى: “إننا نعمل مع حليفنا التركي لتحرير كافة المدن والبلدات من سيطرة القوى الإرهابية”.
وأضاف رئيس الائتلاف: “ارتكب حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الجرائم بحق المدنيين في كافة المناطق طوال الأعوام السابقة، من خلال عمليات القتل وهدم المنازل وحرق الأراضي والاستيلاء عليها والتهجير والإخفاء القسري، إضافة إلى عمليات الاعتقال والتجنيد الإجباري وقمع الحريات”.
وأشار “مصطفى” أن جميع تلك الممارسات جعلت المدنيين يرفضون وجود تلك الميليشيات، حيث نظّموا مظاهرات عديدة طالبت بخروجها فوراً.
وشدد رئيس الائتلاف الوطني على أن كافة الفصائل في الجيش السوري الحر مستعدة للتعاون والمشاركة في العمليات المرتقبة التي يحضر لها الجيش التركي.
كما وأضاف “مصطفى” أن أساس المصالح والمخاوف هي الحرص على منع أي مشاريع تقسيمية أو انفصالية في سوريا، إضافة إلى مكافحة الإرهاب بكافة أنواعه، معتبراً أن هذان العاملان “تشاركنا بهما تركيا، ويشكلان خطراً مباشراً على أمنها القومي وعلى أمن وسلامة ووحدة سوريا”.