قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن لدى تركيا مواقفها الخاصة وهناك بعض المواقف المشتركة بين موسكو وأنقرة في سوريا.
وأضافت زاخاروفا في تعليقها على إعلان تركيا شن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات، خلال الأيام القليلة المقبلة، بأن هناك اتصالات بين روسيا وتركيا فيما يخص الأوضاع في سوريا وعملية مكافحة الإرهاب، وهناك تعاون بين البلدين في هذا المجال.
وذكرت زاخاروفا أن المواقف مع تركيا ليست متطابقة في كل المسائل، وإنما هناك اختلاف في بعضها يحاول الطرفان التقارب فيها.
ولم تعلق روسيا على العملية المرتقبة شرق الفرات من قبل تركيا، بالموافقة أو الرفض إلا أنها حملت الوجود العسكري لأمريكا في سوريا مسؤولية ما تؤول إليه الأوضاع في المنطقة، مشيرةً إلى أن وجودها “لا يلبي مصالح القضاء النهائي على الإرهابيين الدوليين في الأراضي السورية بل أيضا أضحى عقبة حقيقية أمام حل هذه المهمة”.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، ألكسندر لافرينتييف، أعلن، أن وجود الولايات المتحدة لأجل غير مسمى في سوريا يعد أمرا غير مفهوم للدول الضامنة في عملية أستانا (روسيا، إيران، وتركيا)، أما عدم تحديد مدة وجودها فيدعو للقلق.