عقد ممثلون عن عوائل مدينة الباب في ريف حلب الشرقي اجتماعا لتأسيس تجمع أطلقوا عليه اسم تجمع عائلات الباب، والذي يضم ممثلين عن جميع العوائل من أهالي المدينة، بهدف تحسين الوضع المعيشي لأهالي المدينة سواء من الناحية الأمنية أو الخدمات وسواها.
التأكيد على ثوابت الثورة وضمان حرية التعبير وكرامة المواطن، من أبرز ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر، إضافة لأمور تتعلق بالرقابة والشفافية على المؤسسات المدنية والعسكرية في المدينة، في مسعى لمكافحة الفساد والمحسوبيات وغيرها من المشاكل التي تعاني منها بعض المؤسسات والتي تنعكس سلباً على المجتمع، كما اتفق القائمون على التجمع على عدة بنود أخرى تتعلق بتحسين أوضاع الأهالي المعيشية.
يحاول التجمع أخذ الصفة الرسمية كسلطة رقابية على جميع المؤسسات العاملة في المدينة، ولعب دور جسر للوصل بين أهالي المدينة والسلطات الموجودة، لمتابعة أعمالها الخدمية والإغاثية والأمنية وطرح أسئلة كثيرة تدور بين المواطنين والحصول على إجابات من أصحاب الجواب والقرار في المدينة.