ما إن تدخلْ مدينةَ الحسكة شرقي سوريا، حتى تُفاجَأ بكمية النفايات المنتشرة في بعض أحيائها، حي العزيزية هو أكبر الأحياء المتضررة من تراكم النفايات وتجمعها.
اللافت في الأمر أن مكبات النفايات على بعد أمتار قليلة من المباني السكنية، والمراكز التجارية، الأهالي في حي العزيزية، يُلقون باللوم على البلدية التابعة للإدارة الذاتية، رغم أنها تقوم بجباية مبالغَ مالية تصل إلى ألفي ليرة سورية خلال الشهر الواحد مقابل ما تصفه بالنظافة إلا أن الواقع يدلّ على غير ذلك، وفق سكان الحي.
البعض ذهب إلى أبعدَ من ذلك، متهماً البلدية ومَن يقف خلفها،بالإهمال والاستهتار، الأمرُ الذي انعكس سلباً على واجهة مدينة الحسكة، بالإضافة إلى تفشي العديد من الأمراض.
الأهالي في أحياء مرشو والعزيزية وتل حجر والصناعة والغزل أطلقوا نداءات استغاثة، لكنها لم تلقَ آذاناً صاغية وفق ما يقولون، ليبقى الحالُ على ما هو عليه.