نشرت صحيفة يني شفق التركية المقربة من دوائر صنع القرار في أنقرة، معلومات حول حقبة جديدة في الشمال السوري المحرر، في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ومحافظة إدلب.
وقالت الصحيفة إن الجيش الحر عمل على نشر الأمان في الشمال، مع التخلص من الأشخاص الذين كانوا يعيثون في المنطقة فساداً، وذلك بإعداد قائمة لاعتقال 600 شخص.
وقالت إن عهداً جديداً يبدأ في عفرين ومناطق عملية درع الفرات وخاصة إدلب، إذ أكملت تركيا جميع الأعمال الخاصة بالبنى التحتية على طول الشريط الحدودي، وداخل الأراضي السورية.
كما أنها ستبادر لتنفيذ حملات ضخمة في قطاعات التعليم والصحة والمواصلات والتجارة والعدل والأمن والإدارة المحلية في إدلب، وكذلك منطقة درع الفرات التي تضم معبري غصن الزيتون والراعي الحدوديين اللذين يفتحان على عفرين.
وكشفت أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، وضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات الجارية على قدم وساق على الجانبين التركي والسوري من الحدود المشتركة بين البلدين” إذ أجرى صويلو زيارة خاصة إلى الشريط الحدودي يوم الخميس الماضي حينما شارك في اجتماع حضره مسؤولو وحدات الجاندرما والاستخبارات والأمن والولاة والحكام المحليون ومسؤولو الأمن ورؤساء البلديات في مختلف أنحاء المنطقة؛ وأطلعهم على أحدث التوجيهات بشأن استراتيجية المرحلة المقبلة”.
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الوتيرة الحقيقة لعملية التغيير والتطور التي تشهدها المنطقة بأسرها بدأت مع تعيين يوسف قارال أوغلو، في 10 آب الماضي على رأس المديرية العامة للشؤون الأمنية برئاسة الجمهورية في أنقرة، وقد استمرت الوتيرة التي يهتم بها قارال أوغلو بنفسه بشكل متزامن على الجانبين التركي والسوري من الشريط الحدودي.