التنقل على الدراجات النارية في أحياء مدينة الحسكة، بات ظاهرة منتشرة، لا سيما أنها تؤمن مصدر دخل لعشرات الشبان ممن لا يملكون مهناً أو مؤهلات علمية، لكنها اصطدمت بعوائق قد تحد منها في بعض المناطق.
دراجات الأجرة كما تسمى، أقل تكلفة على الزبون وأقصر وقتاً في بعض الأحيان، فيما تفاوتت ردود الأفعال حول الغاية من استخدامها في المدينة، لا سيما أنها تتسبب في إزعاج لشريحة من السكان، ومخاطرَ كبيرة بالنسبة النساء والسيدات.
تختلف القوانين في المنطقة، فتارة يُسمح بها، وتارةً، تُمنع في بعض المناطق والمناسبات الرسمية، بيد أن العدد الكبير للدراجات بات أمراً واقعاً يصعب معالجته، لا سيما مع غياب بعض القوانين الخاصة بالسير.