انتهت الحملة الأمنية ضد “المفسدين والخارجين عن القانون”، اليوم الأربعاء، في مدينة جرابلس شرقي حلب، وذلك بعد تسليم كل المطلوبين للشرطة العسكرية وإحالتهم للقضاء، بحسب مصادر عسكرية خاصة لحلب اليوم.
وقال مراسل حلب اليوم “انطلقت الحملة الأمنية لمكافحة المفسدين ضمن مدينة جرابلس، صباح اليوم، وذلك بعد انتهائها في أغلب المناطق في ريفي حلب الشمالي والشرقي”.
وأضاف “استغرقت الحملة خمس ساعات، وشهدت المدينة خلالها حظر للتجوال مع اغلاق كافة المحال التجارية لتجنيب المدنيين المخاطر، في حال حدوث مقاومة من المجموعات المطلوبة”.
وفي تصريح خاص لحلب اليوم قال الرائد “يوسف الحمود ” الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري: بدأت الحملة صباح اليوم في الساعة العاشرة وتم تأجيلها لتمام الساعة الثانية ظهراً، بعد ما أبلَغَنا قسم الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس بأن أغلب المطلوبين قاموا بتسليم أنفسهم دون مقاومة”.
وأكد “الحمود”: “أن الحملة عادت من مدينة جرابلس دون أن تطلق أية رصاصة أوتستخدم القوة لإلقاء القبض على المطلوبين، كونهم سلموا أنفسهم طوعياً”.
وشهدت الحملة الأمنية في مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات ، قتالاً بين المطلوبين للقضاء العسكري والجيش الوطني السوري.
وأصدرت هيئة الأركان التابعة للجيش الوطني، بياناً ثمنت فيه الخطوة التي قام بها أهالي مدينة جرابلس خلال الاجتماع المنعقد بتاريخ 18 تشرين الثاني، والتي حيدوا من خلالها مدينتهم عن أية عملية أمنية قد تجري فيها على غرار ما جرى في عفرين.
وكان المجلس المحلي في مدينة جرابلس قد اتفق مع الجيش الوطني والشرطة العسكرية، على تسليم المطلوبين للقضاء، دون تنفيذ أي عملية عسكرية.