نشرت وزارة الإدارة المحلية في حكومة نظام الأسد، تقريراً توضح من خلاله مفرزات الحرب في سوريا، وقيمة الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة منذ عام 2011 وحتى نهاية عام 2017.
وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة الأيام الموالية للنظام، يوم الاثنين الماضي، أن الحرب في سوريا، أدت إلى تضرر 28 ألف مبنى من المباني العامة، في حين بلغ عدد الآليات المسروقة أو المتضررة 33 ألف آلية.
ووفق ما ذكر التقرير، فإن الأضرار تقدر بنحو 45 تريليون ليرة سورية، انقسمت ما بين الأضرار المباشرة والتي تبلغ حوالي 8 تريليون ليرة، والأضرار غير المباشرة والتي تبلغ حوالي 37 تريليون ليرة.
وأشار التقرير إلى وجود العديد من المنظمات الإغاثية العاملة في سوريا والتي بدورها ستساهم بشكل كبير في إعادة إعمار ما تضرر خلال الحرب، منها 10 منظمات تتبع للأمم المتحدة و2 إقليمية و17 منظمة دولية.
وكان المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا، علي الزعتري قال خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، تشرين الأول الماضي، إن عملية إعادة إعمار سوريا ليست من مسؤوليات الأمم المتحدة، وأن الأخيرة معنية فقط بالجانب الإنساني، مؤكداً على أنه لا دور لها في المشاركة بإعادة إعمار سوريا، ولافتاً إلى أن عملية الإعمار، قد تستغرق عقوداً من الزمن.
وتطالب موسكو المجتمع الدولي، بالمشاركة في إعادة إعمار المناطق المدمرة في سوريا، إذ أن هذا الملف يُعد من أكثر الملفات المعقدة أمام روسيا ونظام الأسد، بسبب إحجام المجتمع الدولي عن المشاركة بها، بدون البدء في عملية انتقالٍ سياسية في سوريا.