قالت منظمة الصحة العالمية، إن 80 بالمائة من أطفال اليمن بحاجة إلى مساعدة إنسانية، جرّاء الحرب الدائرة في البلاد، مشيرةً إلى أن أكثر من 11 مليون طفل يمني، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية الفورية.
من جهتها، حذرت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، من احتمال حدوث حالات وفاة جماعية باليمن، ما لم يتم إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من 10 ملايين شخص هناك، يعانون نقصاً حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والمستلزمات الطبية.
وفي تصريح لصحيفة الأناضول التركية، أوضح مساعد رئيس قسم العلاقات الخارجية في هيئة الإغاثة، حسن أينجي، أن اليمن بات مسرحاً لصراع المصالح بين إيران من جهة، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى.
وطالب أينجي الحكومة التركية بضرورة إطلاق مبادرةً في المحافل الدولية، لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، مبيناً أن 21 مليون يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وتابع أينجي في حديثه للأناضول، بأن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن 27 بالمائة من أطفال اليمن الذين هم دون سن الـ5 من العمر يعانون من مرض الكوليرا، بسبب قلة النظافة ونقص الغذاء وندرة المياه الصالحة للشرب، في وقت أصبح فيه هذا المرض معدوماً في العالم.
وخلّفت الحرب القائمة في اليمن منذ 4 أعوام، أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان البالغ عددهم نحو 27,5 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة.