قالت مصادر خاصة لحلب اليوم، إن نظام الأسد أصدر قوائماً تتضمن اسم 4000 مدني من محافظة درعا جنوب سوريا، لسوقهم للخدمة الاحتياطية في قوات النظام.
وأضافت المصادر “إن شعب التجنيد المتواجدة في مدن وبلدات محافظة درعا، نشرت أسماء شباب مطلوبين لأداء الخدمة، وإن على الأسماء الموجودة في القوائم، مراجعة شعب التجنيد، (للتبصيم) والالتحاق الفوري، للخدمة في قوات النظام، تحت طائلة الملاحقة الأمنية التي ستلحق بالمتخلفين”.
وتابعت المصادر “وزع النظام القوائم الإسمية على شعب التجنيد، وبدورها بلغت مخافر الشرطة الذين بلغوا المخاتير، لتبليغ المطلوبين”.
وأكدت المصادر “أن قوات النظام تركز على المطلوبين لخدمة الاحتياط، أكثر من المطلوبين الأصلين، تحت التهديد بالملاحقة الأمنية واقتحام البيوت بحثاً عن المطلوبين”.
وبحسب المصادر “فإن قوائم المطلوبين للخدمة الاحتياطية تتضمن أسماء (شهداء) ومفقودين، وشباب خارج سوريا”.
وكانت حلب اليوم نشرت قبل عدة أيام عن مصادر خاصة، أن نظام الأسد يعد قائمة جديدة بأسماء سوريين مطلوبين للخدمة الاحتياطية في قوات النظام.
وكان مدير التجنيد العام في نظام الأسد، اللواء سامي محلا، قد أوضح نهاية تشرين الأول الماضي، ملابسات إلغاء دعوات الاحتياط للسوريين للانضمام إلى جيش النظام، ووفقاً لكلامه فإن دعوات الاحتياط لم تُلغى في سوريا.
وأوضح أن المتخلفين عن الدعوة للخدمة الاحتياطية، يستفيدون من “العفو العام” الأخير الذي أصدره الأسد بأن “العقوبة سقطت عنهم وكذلك الدعوة”، لكنه أكد قائلاً: “قد يطلبوا إلى الدعوة الاحتياطية مجدداً في حال الحاجة، وأن عليهم مراجعة شعب تجنيدهم خلال المدد المحددة”.