منخفض جوي جديد يضرب سوريا، مصحوباً بأمطار غزيرة وعواصف رعدية.
ومع الساعات الأولى من المنخفض، بدأت العديد من المناطق تغرق بالسيول التي شكلها، وسط عجز النظام عن السيطرة عليها.
العاصمة دمشق تعوم بسبب الهطولات المطرية الغزيرة، والتي نتج عنها انقطاعُ كثير من الطرق، وغمر الأنفاق الرئيسية وتعطل حركة المواطنين.
أسيل الخطيب وهديل اللحام طفلتان كانتا ضحيتا الفيضانات في قرية دير مقرن بمنطقة وادي بردى بريف دمشق، إضافة لتضرر عشرات المنازل والعديد من السيارات بسبب السيول.
وكالة سانا التابعة للنظام توقعت استمرار المنخفض خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة، في عموم مناطق سوريا، وصولاً للساحل والمنطقة الشرقية والجزيرة، مع إمكانية استمراره لنهاية الأسبوع، على أن تستقبل البلاد منخفضاً آخر الخميس المقبل.
دير الزور هي الأخرى لم تكن بمنأى عن الأمطار الغزيرة والسيول التي تسببت بانهيار أربعين منزلاً طينياً في قريتي أبو خشب ومهباش، وتشريد نحو أربعين عائلة ليصبحوا في العراء بلا مسكن.
ليست المرةَ الأولى التي تغرق فيها مناطق سيطرة النظام بمياه الأمطار، ما أثار استهجان وسخرية موالين على مواقع التواصل الاجتماعي، من تجهيزات النظام لمواجهة العواصف والسيول.