شيعت الطالبة الجامعية “غنى أبو صالح”، في مقبرة “يشيل وادي”، في مدينة غازي عنتاب، عقب صلاة الجمعة.
وقتلت الطالبة البالغة من العمر 19 عاماً، إثر تلقيها طعنة نافذة من قبل لصين، يستقلان دراجة نارية، حاولا سرقة هاتفها الجوال، إلا أنها قاومتهما، الأمر الذي انتهى بقتلها.
وبحسب المصادر، تعرض شاب حاول الدفاع عن الفتاة، لطعنة أخرى، نقل على إثرها إلى مستشفى البحوث الجامعية، حيث يرقد في العناية المشددة.
وأفاد مصدر خاص لحلب اليوم، أن الشرطة التركية تكثف تحقيقاتها في سبيل القبض على الجانيين، الذين لاذا بالفرار عقب ارتكاب جريمتهما.
ونشر أصدقاء الطالبة الجامعية صوراً لعملية التشييع، فيما نعاها والدها بقوله: “هل ستهتمون بمقتل ابنتي كما اهتممتم بمقتل خاشقجي، أوصلوا صوتي أصدقائي وأحبتي وشاركوا منشوري ليصل إلى أعلى المستويات، طفلة تقتل بالشارع العام بغازي عنتاب”.