طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، بمنع الشركات الروسية والإيرانية من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ومعاقبة تلك الشركات.
وأصدرت الشبكة السورية بياناً حمّلت فيه موسكو وطهران إلى جانب نظام الأسد المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في سوريا.
تقرير الشبكة شدّد على ضرورة وقف روسيا دعمها للنظام، معتبرة الشبكة أن “روسيا وإيران يجب أن تكفّ عن دعم نظام الأسد في حال أرادت كل منهما المشاركة في إعادة الإعمار، والتوصل إلى حل سياسي في البلاد”.
وأكدت الشبكة أن أي عملية لإعادة الإعمار، يتم التوصل إليها عبر حل سياسي، من شأنها تحقيق الاستقرار.