قال الكرملين اليوم الإثنين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في بحث مسعى الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما يلتقي الزعيمان في باريس في 11 نوفمبر تشرين الثاني.
ويعتزم ترامب وبوتين عقد اجتماع ثنائي في باريس على هامش فعاليات إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف “ما زالت هناك الكثير من الأسئلة تتعلق بالاستقرار الاستراتيجي بل وأكثر، في إطار نية الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، كل ذلك بالطبع سيكون مدرجاً على جدول الأعمال”.
وقال جيم ماتيس وزير الدفاع الأمريكي يوم أمس الأحد “إن الولايات المتحدة تتشاور مع حلفائها الأوروبيين بشأن معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى في الوقت الذي حثت فيه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، واشنطن على محاولة دفع روسيا لاحترام المعاهدة بدلاً من انسحاب واشنطن منها”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في الـ 20 من تشرين الأول الحالي، “إن واشنطن تعتزم الانسحاب من المعاهدة التي وقعها الزعيم السوفيتي ميخائيل جورباتشوف مع الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان في عام “1987.
وقالت واشنطن إن السبب وراء عزمها الانسحاب من المعاهدة هو انتهاك روسيا للمعاهدة وهو ما تنفيه موسكو، وفي المقابل تتهم روسيا واشنطن بعدم الالتزام بالمعاهدة.