اعتقلت قوات النظام عدداً من الشبان الذين كانوا ينتمون لفصائل الجيش الحر سابقاً، ومنهم مدنيون في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وقال مراسل حلب اليوم إن قوات النظام اعتقلت أكثر من 20 شخصاً بينهم مدنيون خلال حملة مداهمات شنتها في اليومين الماضيين على مدينة الصنمين.
وأوضح مراسلنا أن الاعتقال جاء بذريعة تهم مختلفة منها قضايا جنائية قبل الثورة، ودعاوى شخصية من قِبل أهالي المنطقة.
وعُرف من بين المعتقلين، قياديَين سابقين في الجيش الحر، معروفين باسم “السامبا والسكسك” في مدينة الصنمين، بعد أن شهدت المدينة حالة من التخبط واستنفار الفرقة التاسعة.
وأشار مراسلنا إلى أن مخابرات النظام السوري أقدمت على اعتقال “سلامة الفندي” التابع لفصيل ألوية مجاهدي حوران سابقًا في مدينة إنخل، بالرغم من انضمامه لمليشيا قوات النمر، مضيفًا أن قوات النظام اعتقلت قبل أيام عدداً من القادة البارزين في ألوية مجاهدي حوران، وهم قياديان في الفيلق الخامس الروسي الذي يقوده أحمد العودة.
وكانت قوات النظام اعتقلت قبل يومين الشابين “عمران كراد” و “علي أبازيد” في مدينة درعا بالرغم من حملهم لبطاقات تسوية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري صعّدت من حملات الاعتقالات في الآونة الأخيرة في خرق واضح للإتفاق الذي جرى بين روسيا والفصائل المصالحة في محافظة درعا، في ظل صمت الشرطة العسكرية الروسية الضامنة للاتفاق.