هم أبناء جمعية نبع الحياة للطفولة والتنمية التي أنشأة في ريف دمشق لتهجر بطاقمها قسرا كما هجر أبناء الغوطة الشرقية
من مدينة اعزاز التي حلت بها رحلة التهجير تحاول الجمعية التي أسست في عام ألفين وثلاثة عشر. بهدف حماية الطفل وتمكين النساء. ومن خلال مخيمها الكشفي هذا في مدينة عفرين تطبيق ما تسعى إليه عمليا على أرض الواقع.. الدعم النفسي والعمل الجماعي المشترك…هو أحد مظاهر هذا المعسكر للحفاظ على البيئة والمعالم الأثرية
من لعبة الحرب حيث هجروا إلى لعبة شد الحبل تحاول الجمعية إدخال فرح ونسيان على عقول غضة أرهقتها سنوات الحصار والقصف.
الجمعية كانت افتتحت أكثر من روضة أطفال في الغوطة الشرقية شملت كافة مجالات التعليم العلمي والثقافي والديني والأنشطة البدنية والذهنية وفق مناهج علمية حديثة.. تنقلها اليوم وبكل خبراتها إلى عفرين لتشمل خدماتها أبناء المدينة والمهجرين إليها من باقي المناطق