يد على الزناد وعين تترقب تحسبا لأي تقدم أو تحرك معاد من الجهة المقابلة لقوات النظام والميليشيات الطائفية
في قرية التفاحية بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي يرابط محمد ورفاقه في المنطقة الذين رفعوا الجاهزية الكاملة في ظل التهديدات المستمرة من قبل النظام وروسيا لاجتياح ما تبقى من مناطق يسيطر عليها الثوار في الشمال السوري
محمد العلي مقاتل في الجيش الحر ” نحن الجبهة الوطنية للتحرير متواجدون في ريف اللاذقية على محور الساحل مستعدون لأي هجوم للنظام على نقاط الرباط”
في هذه المنطقة الجبلية الوعرة يعمل الثوار على تدشيم نقاط رباطهم وحفر الخنادق بشكل دوري لحماية أنفسهم من القصف المتقطع من قوات النظام الذي يتمركز في قلعة شلف و بلدة كنسبا وقمة النبي يونس
الثوار يتحدثون عن الجاهزية الكبيرة ضد قوات النظام المتمركزة في المنطقة الممتدة من جبل التركمان القريب من منطقة كسب وصولا لمحور الكبانة المتاخمة لريف حماة والذي يتميز بكثافة الجبال ووعورتها ما قد يصعب على قوات النظام التقدم في فيها
أبو أحمد قائد في الجبهة الوطنية للتحرير “قوات النظام تقوم بالقصف المكثف على ريف اللاذقية الشمالي بكافة الأسلحة المتمركزة في جبل الأكراد من عدة محاور “
تهديدات النظام لا تزيد هؤلاء المقاتلين إلا إصراراً على الدفاع عن مناطقهم لحماية ما تبقى من مناطق يسيطرون عليها وكي لا تؤد الثورة في آخر قلاعها بحسب مايقولون.