بعد سلسلة التهديدات التي أطلقها النظام حول نيته القيام بعمل عسكري على مدينة إدلب قامت الفصائل العسكرية بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط التماس بالإضافة إلى تحصين الخطوط الدفاعية واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها صد أي محاولة تقدم لقوات النظام.
بعد عمليات الرصد المستمرة والتأكد من أعداد ومناطق تمركز قوات النظام، يعتبر هذا التحصين والتعزيز إجراء احترازيا لضمان فعالية خطوط الدفاع وتجهيزها بالسلاح المناسب والوقوف في وجه أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات النظام على المنطقة.
بعد فشل النظام بحربه الإعلامية التي حاول من خلالها بث الرعب في المناطق المحررة، الوضع على الأرض يؤكد ضعفه ويجعل احتمال تقدمه على جبهات إدلب امراً مستحيلا، لا سيما بعد الجهود الدفاعية التي قامت بها الفصائل على كافة خطوط الجبهات.