أجرى وفد دبلوماسي أمريكي اجتماعا مع مسؤولين سوريين في دمشق، بهدف تعزيز العلاقات، ومناقشة ملفات سياسية واقتصادية.
وقالت السفارة الأمريكية في سوريا، إن وفد مشتركاً بين الوكالات، برئاسة نيكولاس غرانجر مدير منصة سوريا الإقليمية، زار دمشق أمس الإثنين، لإجراء مناقشات فنية وبحث ملفات إصلاحات القطاع المالي والفرص الاقتصادية والعثور على الأمريكيين المفقودين.
كما ناقش الوفد ضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتوسيع التعاون الأمني، إضافة إلى بحث إعادة تأسيس وجود دبلوماسي دائم في دمشق، و”دعم جهود الحكومة لبناء دولة مستقرة وآمنة وموحدة، بما يتماشى مع رؤية الرئيس الأمريكي”.
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أنها ترأست سلسلة المناقشات التي جرت مع الوفد الأمريكي، بمشاركة وزارات الداخلية والمالية والاتصالات والبنك المركزي السوري، وعدد من الجهات المعنية.
وقالت إن المناقشات تركزت على عدد من القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية والدبلوماسية ذات الاهتمام المشترك.
وقد أعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن قلقه حيال اندلاع أعمال عنف مجددا في السويداء، وقال عبر حسابه في منصة “X”، إن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم، مطالباً بالتمسك بالهدوء وحل الخلافات عبر الحوار والتوقف عن سفك الدماء.
وأضاف: “أفخر بمساهمتي في التوسط لإيجاد حل في السويداء، وبمشاركتي في التوسط لإعادة دمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة”، معتبرا أن الطريق إلى الأمام بيد السوريين وأن سوريا تستحق الاستقرار والسوريون يستحقون السلام.
وكانت ميليشيات الهجري قد خرقت وقف إطلاق النار، وحاولت الاستيلاء على تل الحديد الإستراتيجي، قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها.