لقي شاب حتفه بالعاصمة السورية دمشق، إثر مشاجرة جماعية اندلعت بسبب خلافات شخصية، وفقا لما أكدته مصادر إعلامية موالية.
وذكر تقرير للأمن الجنائي التابع لسلطة اللأسد، أن شابا في العقد الثالث من العمر توفي بعد طعنه بواسطة سكين في موضع قاتل إثر مشاجرة في حي الميدان.
وتم إسعاف الضحية (حكمت ، ز) 1999 إلى مشفى دمشق، لكنه وصل مفارقاً الحياة متأثراً بإصابته بطعنتين بأداة حادة في الصدر، وبالكشف الطبي والقضائي تبين أن سبب الوفاة هو النزف الصاعق.
وأفاد شهود بوقوع مشاجرة بين المدعو (يوسف ، غ) ورفاقه من جهة والمغدور (حكمت) ورفاقه من جهة ثانية في وقت متأخر من الليل في محلة الزاهرة.
وعُثر بحوزة المدعوين (يوسف ، غ) و(محمد . ع ، د) و(عماد، ع) و(عبدالله، م) و(خليل ، ص) و(معاذ ، ع) على “شنتيانة” و”موس كباس” ودراجة نارية كانوا يستخدمونها في تنقلاتهم، حيث اعترفوا بحصول ملاسنة كلامية بين الطرفين إثر خلافات سابقة فيما بينهم تفاقمت فيما بعد.
وكان ثلاثة أشقاء قد لقوا حتفهم فيما أصيب شخص رابع جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين، في الجزء الخاضع لسيطرة سلطة الأسد، من محافظة حلب شمال سوريا، منتصف الشهر الفائت.
ووقعت الحادثة على أوتستراد الحمدانية، حيث عُثر على مركبة من نوع ( بيك آب ) بجانب ملعب الحمدانية فيها شخصان مفارقين للحياة إثر تعرضهما لعيارات نارية بالرأس وهما المدعوان ( محمد أمير .م ) وشقيقه ( مأمون . م ).
كما وقع إطلاق لعيارات نارية في معصرة زيتون واقعة بين قرية عسان وقرية الذهبية بريف حلب، بنفس الوقت، ونتج عنه وفاة شقيقهما الآخر المدعو ( محمد . م) وإصابة أحد عمال المعصرة المدعو ( منهل . ع ).
وكان شخص قد أقدم على ارتكاب جريمتي قتل خلال شهر واحد، في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي، بالإضافة لتورطه بجرائم السلب والسرقة، وحيازة أسلحة وإلقاء القنابل على الشرطة.
وأفاد شهود بحصول إطلاق نار على مركبة شحن (بورتر) ومقتل سائقها، في نيسان الماضي، بقرية تلتوت في منطقة سلمية، وأدت الإفادات إلى الاشتباه بشخص يدعى (تميم . ا) وهو من المتورطين بجرائم القتل والسرقة.
وقد رمى الجاني قنابل على إحدى الدوريات بالمنطقة، دون أن تتمكن من القبض عليه، إلا بعد تشكيل عدة دوريات، نتيجة قيامه بإطـلاق النار حيث كانت بحوزته بندقيتان حرببيتان مع مذخراتها وبندقية صيد و/ 8 / ثماني قنابل وقطاعات أسلاك نحاسية.
يذكر أن حوادث مقاومة الدوريات ورمي القنابل عليها تتكرر بشكل خاص في الساحل السوري وحمص وحماة وريف دمشق.