لقي ثلاثة أشقاء حتفهم فيما أصيب شخص رابع جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين، في الجزء الخاضع لسيطرة سلطة الأسد، من محافظة حلب شمال سوريا.
وبحسب ما نشرته وزارة داخلية السلطة، فقد ورد إخبار إلى قيادة شرطة محافظة حلب بوجود إطلاق عيارات نارية على أوتستراد الحمدانية، ليتبين وجود مركبة من نوع ( بيك آب ) بجانب ملعب الحمدانية فيتا شخصان مفارقين للحياة.
وتبين أن المتوفيان لقيا حتفهما إثر تعرضهما لعيارات نارية بالرأس وهما المدعوان ( محمد أمير .م ) وشقيقه ( مأمون . م )، وفقا لبيان الداخلية.
وأضافت أن إطلاقا لعيارات نارية في معصرة زيتون واقعة بين قرية عسان وقرية الذهبية بريف حلب، حدث بنفس الوقت، ونتج عنه وفاة شقيقهما الآخر المدعو ( محمد . م) وإصابة أحد عمال المعصرة المدعو ( منهل . ع ).
ولم ترد أية معلومات حول الفاعلين أو دوافع الجريمة، حتى لحظة تحرير الخبر، كما لم يوضح البيان الذي نُشر اليوم تاريخ وقوع الحادثة على وجه الدقة.
وكان شخص قد أقدم على ارتكاب جريمتي قتل خلال شهر واحد، في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي، بالإضافة لتورطه بجرائم السلب والسرقة، وحيازة أسلحة وإلقاء القنابل على الشرطة.
وأفاد شهود بحصول إطلاق نار على مركبة شحن (بورتر) ومقتل سائقها، في آذار نيسان الماضي، بقرية تلتوت في منطقة سلمية، وأدت الإفادات إلى الاشتباه بشخص يدعى (تميم . ا) وهو من المتورطين بجرائم القتل والسرقة.
وكان الجاني قد رمى قنابل على إحدى الدوريات بالمنطقة، دون أن تتمكن من القبض عليه، إلا بعد تشكيل عدة دوريات، نتيجة قيامه بإطـلاق النار حيث كانت بحوزته بندقيتان حرببيتان مع مذخراتها وبندقية صيد و/ 8 / ثماني قنابل وقطاعات أسلاك نحاسية.
ويتهم تميم بارتكاب ( 8 ) جرائم هي (قتل شخص وسرقة أمراس كهربائية عائدة للشبكة العامة وسرقات متعددة ورمي قنابل وإرهاب المدينة)، حيث اعترف بذلك، وبأنه بتاريخ 2024/3/15 أقدم على قتل المغدور (علي . ح) بحي السعن القبلي وبقيامه بإطـلاق النار على سائق المركبة المذكورة وقتله.
يذكر أن حوادث مقاومة الدوريات ورمي القنابل عليها تتكرر بشكل خاص في الساحل السوري ومحافظتي حمص وحماة، حيث توجد معاقل الميليسيات الموالية لسلطة الأسد.