أعلنت أستراليا عن أول إصابة بشرية بمرض إنفلونزا الطيور لدى طفل أصيب بالعدوى في الهند لكنه تعافى تماماً، في حين تم رصد سلالة مختلفة شديدة العدوى في مزرعة لإنتاج البيض.
وقالت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية، إنه تم اكتشاف سلالة شديدة العدوى من الفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن ثالثة بالولاية.
وذكرت الحكومة في بيان أن الفحوصات أكدت اكتشاف السلالة “H7 in1” من الفيروس، وهذه السلالة تختلف عن السلالة “H5 in1” إن التي انتشرت في الطيور والثدييات في أنحاء العالم في الأعوام القليلة الماضية، حسب وكالة رويترز.
وانتقلت عدوى إنفلونزا الطيور إلى البشر وأنواع أخرى من الثدييات منها الماشية المنتجة للألبان في الولايات المتحدة في آذار الفائت، مما أثار مخاوف من تحولها إلى فيروس ينتقل بين البشر ويثير جائحة.
وفي آذار الماضي، بدأت الأعراض تظهر على عامل مزرعة ألبان في تكساس بعد اتصال مباشر ووثيق مع أبقار مريضة، وبعد العلاج تعافى تماماً، وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الفيروس أنه تحور ليتكيف بشكل أفضل مع خلايا الثدييات
فرضت الولايات المتحدة قيوداً على استيراد بعض الدواجن ومنتجاتها من ولاية فيكتوريا بأستراليا بعد رصد مرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى في طيور هناك.
وقالت هيئة فحص صحة الحيوان والنباتات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، يوم الجمعة، إن القيود سارية منذ 22 مايو أيار وستستمر حتى إشعار آخر، وفقاً لرويترز، وأضافت الوزارة أن منتجات الطيور غير المصنعة ومنتجات الدواجن الأخرى القادمة من ولاية فيكتوريا أو التي تمر خلالها لن يسمح لها بدخول الولايات المتحدة.
ويشمل الحظر أيضاً واردات الدواجن والطيور المستوردة لأغراض تجارية والرواكض وبيض التفريخ، لكن يمكن السماح باستيراد الطيور الأليفة وطيور حديقة الحيوان بموجب تصريح استيراد مع مراعاة الحجر الصحي 30 يوماً.
وبعد الانتشار الكبير لفايروس كورونا أصبح الحديث عن انتشار الجائحات امراً بالغ الدقة، كما تهتم كثيراً الدول المتقدمة بمتابعة أخبار المتحورات من الفيروسات ومدى انتشارها لما كان لكورونا من تأثير كبير على الحياة بشكل عام على كوكب الأرض، غير أن المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها قال إن الخطر على العامة لا يزال منخفضاً بما يخص فايروس”H7 in1″ خاصة وأن المزارع المصاب في تكساس لم يعدِ أي بشري من محيطه.