دعت هيئة التفاوض السورية المجتمع الدولي إلى وضع حدّ لسياسات حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ووقف حملات ترحيل اللاجئين السوريين.
وقال رئيس الهيئة بدر جاموس في منشور على موقع X: نرفض بشدّة إعلان المديرية العامة للأمن العام اللبناني ووزير المهجّرين ترحيل آلاف اللاجئين السوريين قسراً من لبنان إلى سوريا.
وحمّل جاموس السلطات اللبنانية المسؤولية الكاملة عن حياتهم أو أية مخاطر يتعرضون لها نتيجة تسليمهم لسلطة الأسد، وكمؤكدا أن ما ستُقدم عليه الدولة اللبنانية فيه انتهاك لحقوق اللاجئين.
كما أكد رئيس هيئة التفاوض أن ما يجري مخالف لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية، مناشدا الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
كما ناشد جاموس كلا من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي؛ التحرك لمنع الترحيل القسري للسوريين من لبنان.
وأعلنت السلطات اللبنانية انطلاق أول قافلة لإعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة الأسد، رغم اعتراض وتحذير منظمات عدة منها هيومن رايتس ووتش والأمم المتحدة.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن التجهيزات لانطلاق القافلة من الأراضي اللبنانية نحو سوريا بدأت صباح أمس الثلاثاء، وذكرت وزارة المهجرين في حكومة تصريف الأعمال أنها مكونة من نحو 200 سيارة.
وتداولت وسائل الإعلام اللبنانية صورًا تظهر عشرات السيارات قالت إنها لقافلة “العودة الطوعية” للاجئين السوريين ، فيما أعلن تلفزيون سلطة الأسد وصولهم، عبر معبر جوسيه بريف حمص.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت منذ أيام أنها تستعد لاستئناف عملية إعادة اللاجئين السوريين، بدون التنسيق مع الأمم المتحدة.