أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بملف سوريا، عاما إضافيا، بسبب وجود “تهديد للأمن القومي” في بلاده.
وقال البيت الأبيض في بيان نشره على موقعه الرسمي، اليوم الخميس، إن بايدن اتخذ إجراءات للتعامل مع “التهديد غير المألوف وغير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي”.
وأوضح أن مصدر تلك التهديدات يأتي من “تصرفات الحكومة السورية (سلطة الأسد) في دعم الإرهاب”، بالإضافة لممارسات حلفائه الروس والإيرانيين.
وأوضح أن هذه الممارسات تتعلق بسعي سلطة الأسد لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ، و”تقويض الجهود الأميركية والدولية فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في العراق”، على حد وصف البيان.
وأدان البيت الأبيض “العنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزات الأسد وداعميه الروس والإيرانيين” داعيا إلى وقف الحرب وتفعيل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
كما أكد البيان على “ضرورة التفاوض على تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع القرار 2254″ مضيفا أن إدارة بايدن “ستنظر في التغييرات التي تجرى في سياسات وإجراءات سلطة الأسد لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل”.
وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد أعلن في منتصف تشرين الأول/أكتوبر 2019، “حالة طوارئ وطنية، للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية”.