حاول شخص اغتيال دكتورة في جامعة طرطوس على الساحل السوري، غربي البلاد، وسط حالة من الفوضى والفلتان اﻷمني بالمنطقة.
وقالت مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد إن الحادثة وقعت بعد ظهر أمس السبت، حيث حاول مجهول التخلص منها أثناء نزولها من بيتها في إحدى ضواحي مدينة طرطوس، إلا أنها نجت من الموت في آخر لحظة.
وغافل الجاني الدكتورة (أ س) من الخلف وقام بشد الحبل على عنقها واضعا يده على فمها، ثم قام بإنزالها إلى قبو البناء بعد أن أغمي عليها وتركها هناك ولاذ بالفرار بعد أن سلب كل ما كان معها باستثناء هاتفها “الخلوي”.
وتم إسعاف الضحية من قبل الأهل إلى المشفى، حيث استعادت وعيها وتمت معالجة الإصابات التي تعرضت لها، فيما لم تستطع شرطة طرطوس الوصول للفاعل ومعرفة ملابسات الحادث.
وتنتشر فوضى السلاح في الساحل السوري بشكل لافت، وقد تعرضت دورية شرطة في ناحية مشتى الحلو بمنطقة صافيتا بريف طرطوس أمس لهجوم بقنبلة أثناء محاولتها توقيف ثلاثة أشخاص.
وعُثر بحوزة الثلاثة بعد توقيفهم على قنابل حربية، وهم متهمون بارتكاب عدة سرقات وبيعها، حيث يشكلون عصابة.
ومنذ نحو أسبوع أفادت مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد بوفاة رجل في بانياس بريف محافظة طرطوس، عقب تهديده من قبل رجل آخر بالمنشار الكهربائي.
وأودت بحياة الرجل البالغ من العمر 60 عاماً سكتة قلبية تعرض لها نتيجة الخوف، عقب شجار وقع بينه وبين شخص آخر في مدينة بانياس.
وكان الضحية قد اعترض على جاره بسبب أصوات الضجيج الصادرة عن “منشرة” ما دفع اﻷخير لتهديده بالمنشار الكهربائي، وهو ما أدى به إلى الموت.