خاص – حلب اليوم
تشهد مناطق سيطرة سلطة الأسد في حمص انتشارا متزايدا للسلاح الحربي، مما يثير مخاوف السكان ويتسبب في حالة من الفوضى وتصاعد جرائم القتل بين الشباب، على الرغم من التدابير الأمنية، إلا أن السلطات لم تتمكن من احتواء هذه الظاهرة المتزايدة.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” في حمص بمقتل الشاب “حسام محمد أوتوزبير”، البالغ من العمر ستة عشر عاماً، أثناء تعامله مع بندقية حربية، حيث تم نقله إلى المستشفى قبل وفاته.
وأوضح أن ظاهرة انتشار السلاح تتجلى بين الشباب بوضوح في الشوارع، برغم وجود عناصر أمنية تابعة لأفرع المخابرات المتمركزة في المدينة.
وفي السياق، تشهد مدينة الرستن حالات مماثلة، حيث قال مراسلنا إن الأهالي عثروا على جثة الشاب خالد الحمصي مقتولاً بعدة رصاصات على الطريق بين تلبيسة والرستن، مساء الخميس 25 نيسان/أبريل 2024، فيما رصد مراسلنا مقتل الشاب حسن العلي بعدما أطلق النار على نفسه أثناء تعاطي المواد المخدرة.
ويرجع معظم الأسلحة المتواجدة بين الشباب إلى الميليشيات الموالية لسلطة الأسد، الذين يتمتعون بحصانة تمنع السلطات الأمنية من مصادرة أسلحتهم، والتي أدّت إلى انتشار جرائم القتل والسلب وترويع السكان، الذين يطالبون السلطات باتخاذ إجراءات حازمة لضبط السلاح وحماية الأمن العام، بحسب مراسلنا.
وتظل مشكلة انتشار السلاح وتفاقم جرائم العنف والقتل تحدياً كبيراً يواجه سكان مناطق سيطرة سلطة الأسد في حمص، وتتطلب حلولًا فعّالة تضمن استقرار المدينة وسلامة سكانها، وفقاً لمراسلنا.