يواجه سوريان في ألمانيا تهماً بالاحتيال على متقاعدين وسلب أموالهم عن طريق انتحال الصفة، حيث من المرجح أن يتم سجنهما لسنوات، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة بيلد اﻷلمانية إن السوري فرزات .س البالغ من العمر 47 عاماً، يواجه تهمة الاحتيال الجماعي، حيث تتم محاكمته في محكمة هايلبرون الإقليمية بألمانيا، وقد يتعرض لعقوبة السجن لعشرة أعوام بحسب
وتظاهر المتهم بأنه ضابط شرطة وسرق مواطنةً مسنةً (77 عامًا) بما يعادل مئات آلاف اليوروهات، ويمثل أمام محكمة هايلبرون منذ يوم الخميس.
وشملت المسروقات من المرأة 300 قطعة ذهبية و20 سبيكة ذهبية وسلاسل وقلائد ذهبية تقدر قيمتها بأكثر من 800 ألف يورو.
كما تم اتهام أخيه عزت .س البالغ من العمر 30 عاماً بسرقة حوالي 120 ألف يورو في زاكسينهايم.
وكان فرزات قد اتصل بالمرأة منتحلاً اسم “المفتش بورجماير” على الهاتف الأرضي وأبلغها عن عصابة مزعومة من اللصوص، مدعياً أنه تم القبض على اثنين من أصل أربعة وتم العثور على قطعة من الورق لديهم تحمل اسماء وعناوين يريدون سرقتها في هايلبرونر.
وأخبر المتهم المرأة بأن عليها تسليم جميع ممتلكاتها الثمينة إلى الشرطة حتى لا يتمكن أفراد العصابات الآخرون من سرقة أي شيء، بحسب الصحيفة.
ويمكن للقاضي ألكسندر لوبمولر (51 عامًا) فرض عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات بتهمة الاحتيال الجماعي، وقد تمت قراءة التهم فقط في اليوم الأول من المحاكمة يوم الخميس الفائت، وفي 25 نيسان/أبريل المقبل سيكون بإمكانه الدفاع عن نفسه.
كما يحاكم معه شقيقه عزت من كولونيا، ويقال إنه ساعد في الاحتيال على متقاعدة أخرى، تدعى ماغدالينا إي (81 عاماً) من زاكسينهايم، بمبلغ 120 ألف يورو.
ووفقاً لمكتب المدعي العام، عمل عزت كضابط شرطة مزيف وحصل على أموال ومصوغات ذهبية؛ ويقال إن شقيقه فرزات كان يعمل “أخصائياً لوجستياً” في هذه القضية.