استهدف الطيران اﻹسرائيلي موقعاً عسكرياً تابعاً لقوات اﻷسد جنوبي سوريا، وسط سلسلة من الغارات المستمرة التي تركّز بالدرجة اﻷولى على الميليشيات اﻹيرانية والحرس الثوري.
https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1777577735667204424?t=BVGkRChcsrb_Z1biJUIuRw&s=19
وقال المتحدث باسم الجيش اﻹسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على حسابه بموقع X اليوم الثلاثاء، إن الطيران الحربي “أغار على بنى تحتية عسكرية وموقع عسكري لقوات اﻷسد”.
ووقعت الغارات خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة محجة، وترافقت بقصف قوات المدفعية اﻹسرائيلية موقعاً آخر لقوات اﻷسد في جنوب البلاد.
وبحسب أدرعي فقد جاء ذلك بعد ان رُصد مساء أمس إطلاق قذيفة صاروخية من الأراضي السورية نحو منطقة يوننان في هضبة الجولان دون وقوع إصابات، تم الرد على مصادر النيران بالمدفعية.
وكان الطيران اﻹسرائيلي قد شنَّ 4 غارات على منطقتين في بعلبك، شرق لبنان، وفقاً لما أعلنته وسائل إعلام لبنانية يوم الأحد الفائت.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن “مصدرين أمنيين لبنانيين” أن إسرائيل نفَّذت غارات على منطقة البقاع اللبنانية، في ساعة متأخرة من المساء، فيما قال “مصدر مقرب من حزب الله” لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ الطيران اﻹسرائيلي ضرب معسكرات الشعرة في جرود جنتا على الحدود الشرقية مع سوريا، إضافة إلى بلدة السفري.
وأعلن الجيش أنه “شنّ غارات استهدفت مجمعاً عسكرياً وثلاث بنى تحتية عسكرية أخرى تابعة لوحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في منطقة بعلبك، وذلك رداً على إسقاط طائرة مُسيَّرة لسلاح الجو كانت تعمل في الأجواء اللبنانية”.
https://halabtodaytv.net/archives/270640
وكان 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني في دمشق بينهم قائد عمليات فيلق القدس في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، قد لقوا حتفهم إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في قلب العاصمة السورية، يوم الاثنين في اﻷسبوع الماضي.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة شهدت اﻷراضي السورية تكثيفاً للغارات اﻹسرائيلية، وقبل ذلك طالت الضربات في 20 كانون الثاني 5 مستشارين عسكريين إيرانيين، وفي 2 من شهر شباط الفائت قتلت مستشارا بالحرس الثوري اسمه سعيد علي دادي، وفي 26 من شهر آذار المنصرم سقط في هجوم إسرائيلي على دير الزور ضابط إيراني برتبة عقيد.