أكد مدير ديوان وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق “هيمن ميراني” إصدار تعميم بعد القرار الأخير بشأن إيقاف منح سمة الدخول (الفيزا) لجميع السوريين إلى أربيل.
وقال ميراني إن قرار رفع المنع عن بعض الفئات لم يُتخذ بعد وإنه قيد الدراسة ووفقاً للتعميم فإنه لا يمكن للسوريين (العزاب والعوائل) الموجودين داخل الإقليم حاليًا تغيير تأشيراتهم إلى إقامة بل عليهم مغادرة البلاد قبل انتهاء فترة الفيزا.
وتقول السلطات في كردستان إن قرارها بتوقيف منح الفيزا للسوريين يأتي بدافع الحرص على سوق العمل، وإتاحة الفرص للشباب من أبناء البلاد.
وكانت الداخلية قد أوقفت في 30 آذار الماضي منح فيزا للسوريين “العزاب”، قبل أن تؤكد الوزارة اليوم أن قرارها يشمل الجميع السوريين، باستثناء السواح من حاملي إقامات أميركا، كندا، وأوروبا.
ونقلت مصادر إعلامية أمس عن مكاتب سياحية في كردستان تأكيدها أنها تلقت قراراً صادراً عن وزارة الداخلية في الإقليم بتاريخ 4/4/2024 يقضي بمنع دخول حملة الجنسية السورية إلى أربيل، سواء للعازبين (الشباب – الفتيات) أو العائلات.
وأوضح المصدر أن الدخول سيقتصر على حملة الإقامة، حيث تقرر إيقاف إصدار تأشيرة الدخول إلى الإقليم لحاملي جوازات السفر السورية أو من يحمل جواز سفر سوري مؤقت.
ويستثنى من ذلك من يحمل منهم إقامة في أمريكا، كندا، الدول الأوروبية، أي أنهم يستطيعون الحصول على فيزا سياحية لمدة 30 يوماً ولا يمكنهم الحصول على إقامة.
وبحسب القرار فإن كل من دخل إقليم كردستان العراق بجواز سفر سوري قبل يوم الجمعة 29/3/2024 لا يحق له الحصول على الإقامة وعليه المغادرة قبل انتهاء مدة الفيزا.
وفي 27 من آذار/ مارس الماضي، أوقفت كردستان منح تأشيرات دخول لحملة الجنسية السورية، من فئة الشباب مع السماح بدخول العائلات كما يستثنى من ذلك حاملو الجوازات الأوروبية.
وكانت السلطات في أربيل قد أوقفت تأشيرة عقود العمل والسياحة للمواطنين السوريين، منذ نحو أسبوعين، حيث تُمنح الفيزا لكل سوري لديه عائلة أو من يمتلك إقامة بإحدى دول الاتحاد الأوروبي أو الخليج العربي.
يأتي ذلك فيما تشن السلطات العراقية حملة ترحيل ضدّ اللاجئين السوريين، وقد ناشد ناشطون عراقيون ولاجئون سوريون السلطات في بغداد وقف عمليات الترحيل القسري ضدّ اللاجئين، مؤكدين عدم قانونيتها، ومحذرين من خطورة تسليمهم إلى سلطة اﻷسد.