يوافق اليوم اﻷحد الذكرى السنوية السادسة لارتكاب قوات الأسد مجزرة دوما الكيماوية، التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، فيما لا يزال مرتكبوها طلقاء.
واستهدفت قوات الأسد المدينة ببرميلين متفجرين محملين بالغاز السام، عام 2018 ما أدى لمقتل 43 مدنيًا إضافة إلى اختناق العشرات بالغازات السامة وفقًا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والتي أكدت في تقرير سابق مسؤولية قوات الأسد عن ارتكاب تلك المجزرة.
وفي تعليقها على الحادثة، قالت الحكومة السورية المؤقتة في بيان بمناسبة ذكرى مجزرة الكيماوي في مدينة دوما بريف دمشق إنها تؤكد على ضرورة إنهاء حالة الإفلات من العقاب ومحاسبة سلطة الأسد على المجزرة التي ارتكبها.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اتهمت قوات الأسد بالوقوف وراء الهجمات بغاز الكلور على مدينة دوما بريف دمشق في 7 نيسان عام 2018.
وقالت إن مروحية تابعة لقوات الأسد ألقت إسطوانات غاز الكلور السام على الأحياء المدنية، ما أدى لمقتل 43 شخصًا.
وشنت قوات اﻷسد عشرات الهجمات الكيميائية في مختلف المواقع، حيث تستمر في إنتاجها واستخدامها .وسط غياب الإجراءات الرادعة.