حديث قوات النظام وحليفها الروسي بشن هجوم كيميائي على المناطق المحررة في الشمال السوري ما يزال مستمراً.
وزارة الدفاع الروسية قالت: بأن تحضيرات تجري لضربة على كفرزيتا خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة, مضيفة أن مركز المصالحة الروسي يعلم بوجود خبراء أجانب في إدلب, لتنظيم هجمات كيماوية وهمية تنفذها هيئة تحرير الشام بهدف اتهام قوات النظام.
المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قال: إن مجموعة من المسلحين خضعوا لتدريب من قبل شركة أوليف غروب البريطانية, لتنفيذ عمليات إنقاذ وهمية في بلدة كفرزيتا.
كوناشينكوف أعلن أن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا ودول غربية تعد لهجوم جديد على مواقع النظام, مشيراً إلى وصول مدمرة أمريكية إلى قطر عقب تحذيرات مستشار الأمن القومي جون بولتون من شن أي هجوم كيمياوي على إدلب.
الجبهة الوطنية للتحرير اعتبرت الاتهامات الروسية بالتجهيز لاستخدام السلاح الكيميائي, افتراءات وقحة, واتهامات رخيصة, مؤكدة أن قوات النظام وحدها التي تمتلك هذا النوع من السلاح.
التصريحات السياسية تزامنت مع إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى مناطق التماس في سهل الغاب يضم نحو اربعمئة مقاتل من مصالحي النظام في ريف حمص, بالإضافة لتجهيز مئتين لتعزيز جبهات النظام في إدلب, فيما التحقت فرقاطتان حربيتان بمجموعة السفن الروسية المتواجدة قبالة السواحل السورية.
في ظل تصاعد الأحداث في الشمال السوري نقلت مصادر إعلامية عن مسؤول فرنسي تأجيل عقد القمة الرباعية حول سوريا, والتي ستجمع رؤساء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا, حيث يهدف التأجيل إلى تسوية الملفات المتعلقة بإدلب, والمخاوف الأوروبية من تدفق موجات جديدة من اللاجئين.