ندّدت السفارة الأمريكية في سوريا، أمس الأحد 24 مارس/آذار، باستمرار روسيا في حماية سلطة الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وعرقلة عمل اللجنة الدستورية وجهود الأمم المتحدة.
ونشرت السفارة بياناً على حسابها في منصة “تويتر”، قالت خلاله: إن روسيا تواصل نشر المعلومات المضللة والدعاية لتشويه سمعة ضحايا الفظائع في سوريا وعرقلة الجهود الرامية إلى معالجة الانتهاكات المستمرة وكان آخرها التصويت ضد إنشاء مؤسسة الأمم المتحدة المستقلة بخصوص المفقودين في سوريا.
وأوضحت أنه في اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة، نندد بدور روسيا في حماية الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق عرقلة عمل اللجنة الدستورية وعرقلة الجهود في الأمم المتحدة.
وعبرت السفارة في بيانها عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية في سعي السوريين لتحقيق المساءلة والعدالة.
وفي 29 حزيران/ يونيو الماضي، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بإنشاء مؤسسة دولية جديدة للكشف عن مصير المفقودين في سوريا، وأماكن وجودهم وتقديم الدعم للضحايا وأسرهم.
وبموجب ذلك القرار، ستعمل المؤسسة على ضمان تمثيل عائلات الضحايا والمفقودين والناجين وأسرهم في سوريا خلال عملية تأسيسها وأثناء عملها، كما ستقوم بالتشاور بصورة مستمرة مع المنظمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني.
الجدير بالذكر أن القرار عارضته 11 دولة من بينها روسيا وإيران، فيما امتنعت 62 دولة عن التصويت أبرزها السعودية والإمارات والبحرين وعمان ومصر والأردن والمغرب ولبنان وتونس واليمن، في حين حظي بتأييد 83 دولة.