حذرت دراسة علمية جديدة أجريت في كندا من النوم لساعات طويلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مؤكدةً أن لها تأثيراً سلبياً، على الجسم.
وقالت الدراسة إن النوم لساعات طويلة في العطلة، قد يجعل الشخص يشعر بالخمول، وعدم التركيز طوال اليوم، بل وقد يستمر هذا التأثير لعدة أيام، وفقاً لما نقلته وكالة اﻷنباء القطرية قنا.
وقد أجرى علماء أعصاب دراسة في جامعة ويسترن في أونتاريو الكندية، وشملت 10 آلاف مشارك سجلوا أنماط نومهم النموذجية، ثم خضعوا لاختبار معرفي لتقييم التركيز والذاكرة قصيرة المدى، واختبارات أخرى لتقييم مدى نشاطهم.
واستنتج الباحثون أن مقدار النوم الأمثل للتفكير المنطقي والتركيز والنشاط يتراوح بين 7.16 و7.38 ساعة، وأن الحصول على أقل من سبع ساعات من النوم أثر سلبا على أداء المشاركين في الاختبار.
وأكدت الدراسة أن النوم لساعتين إضافيتين كان مرتبطا بانخفاض الأداء المعرفي، وزيادة شعور الشخص بالترنح والخمول وعدم النشاط.
وتعد هذا الدراسة من بين الدراسات القليلة التي تُعنى بالتأثير السيئ للإفراط في النوم، حيث تركز أغلب الدراسات على العواقب المترتبة على قلة النوم، أو الأرق، وتؤكد أن خطورتها أعلى من زيادة النوم.
وكانت الجمعية الألمانية لأبحاث وطب النوم قد حذرت في دراسة سابقة من خطورة قلة النوم على صحة القلب، موضحة أنها ترفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، فيما توصلت دراسة علمية أجريت في السويد إلى أن النوم لفترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 ساعات فقط ليلا تزيد مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.