رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقرار صدر من الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، باعتماد مشروع لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وقال الأمين العام للاتحاد د. علي محمد الصلابي ، في بيان صحفي، إن القرار فرصة لفهم الإسلام وقيمه الإنسانية، وفرصة للعالم للاطلاع على سماحة الإسلام، وعلى دين الرحمة ودين العدل ودين حقوق الإنسان والدين الذي حل الأسئلة الوجودية التي تشغل العقل الإنساني.
وكانت الجمعية العامة قد وافقت يوم الجمعة الفائت 5 رمضان 1445هــ الموافق له 15 مارس 2024م، على مشروع القرار بدعم 115 وامتناع 44 دولة عن التصويت دون معارضة من أي دولة.
وأضاف البيان أن الإسلاموفوبيا “تمنع كثيرا من أبناء البشر الاستفادة من هذا الدين (الإسلام) في حل الإشكالات القائمة فيما يتعلق بالنظر إلى الكون، وإلى الحياة وإلى التاريخ، وإلى الحضارة وإلى الموت، وإلى الجنة وإلى النار، وإلى القضاء والقدر، فالرحمة العملية للإنسانية هي الإسلام، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} <سورة الأنبياء: 107>”.
وأوضح الصلابي أن “هذا الدين (الإسلام) يخاطب العقل ويخاطب الفطرة، وينظر بتكامل للإنسان والحياة، ويبصر الإنسان بمهمته خليفة في الأرض يتعبد الله من خلال ذلك مصلحا لا مفسدا ومعمرا لا مخربا”.
وتعني الإسلاموفوبيا كره الإسلام والخوف من المسلمين والتحيز ضدهم والتحامل عليهم بما يؤدي إلى الاستفزاز والعداء والتعصب، بحسب تعريف اﻷمم المتحدة.