احتجز مسلحون مجهولون، صباح اليوم الخميس 14 مارس/آذار، حافلة ركاب في الريف الشرقي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا، على خلفية اعتقال دورية محلية لأحد المدنيين وتسليمه إلى إحدى الجهات الأمنية التابعة لسلطة الأسد.
ووفق موقع “درعا-24” فإن مسلحين مجهولين أقدموا على إيقاف باص بين بلدتي “المسيفرة والغارية الشرقية” في الريف الشرقي من محافظة درعا، ونقله بمن فيه إلى منطقة اللجاة، بهدف الضغط لإطلاق سراح المواطن “حسن الركب” المُكنى “أبو حسان” من منطقة اللجاة والذي سلمته أحد المجموعات المسلحة لأحد الدوريات الأمنية.
في المقابل، أوضح الموقع أن مجموعة مسلحة تتبع لـ”محمد عماد الكردي” انتشرت في بلدة المسيفرة وعملت على إيقاف عدد من الحافلات (الباصات) القادمة من بلدة الكرك واحتجاز من فيها، الأمر الذي أسفر عن حالة من التوتر في المنطقة، وسط مناشدات من أهالي بلدتي الكرك والمسيفرة، لتدخل العقلاء لمحاولة الحل.
وتَتهم مجموعة الكردي والتي تتبع لـ”أبو علي اللحام” العامل تحت جناح المخابرات الجوية التابعة لسلطة الأسد، بأن مجموعة من بلدة الكرك قد ساعدت في اختطاف عدد من أهالي بلدة المسيفرة صباح اليوم، الذين ظهروا في شريط مصور نشره الخاطفون، وقالوا بأنهم ضيوف لديهم حتى إطلاق سراح “حسن الركب”.
وتعتبر هذه الحادثة هي الثانية خلال آذار الحالي، حيث سبق أن رصد موقع “درعا-24” في العاشر من آذار قيام مجموعة محلية من المسيفرة يقودها “محمد عماد الكردي” والتابعة للقيادي المحلي “محمد علي الرفاعي، المُلقب “أبو علي اللحام” التابع للمخابرات الجوية، باختطاف الشاب وتسليمه للدورية والتي كانت متواجدة في ذات المكان.