بضعة أيام تفصل سكان مدينة عفرين عن عيد الأضحى المبارك ، المدينة التي تحررت من قبضة وحدات حماية الشعب الكردية منذ منتصف شهر آذار الفائت، تشهد تحسناً كبيراً وسريعاً في نمو الأسواق والحركة التجارية، صبري مهجرٌ من مدينة حلب، افتتح محلاً لبيع الألعاب في السوق الشعبي بعفرين، ويُعد العيد موسماً جيداً لتجارته .
صبري معمو بائع في مدينة عفرين “نحن بالسوق الشعبي الحمدلله عيد الأضحى جاي بخير وسلامة ونحن حاليا بالسوق هذا الحمد لله الحركة كويسة ، الإقبال نوعا متوسط لكن بما أنو عيد الأضحية نهني كل الشعب الإسلامي بهذ العيد” .
استعدادت الأهالي لعيد الأضحى أو العيد الكبير كما يسميه السوريون، يكون بزخم أقل مقارنة بعيد الفطر، شهر رمضان والفترة القصيرة بين العيدين هي أهم أسباب هذا التفاوت كما يقول الباعة هنا
عبد الله أبو محمد مهجر من الغوطة الشرقية “احنا مهجرين من الغوطة الشرقية إلى مدينة عفرين الحمد لله رب العالمين اختلف الجو كثير علينا بين الغوطة وهون، بالغوطة كان موت هون في حركة لكن الحركة ضعيفة كثير لأنو معظم الناس مهجرين وما معها مصاري تشتري والناس اللي هون كمان منكوبين شوي” .
ضعف القدرة الشرائية لدى معظم سكان المدينة من أهلها والمهجرين ،يؤثر سلباً على حركة البيع والشراء في الأسواق، بالرغم من اكتظاظ الأسواق بالبسطات والمحال التجارية والمارّة.