تعيش ام إبراهيم في هذه الخيمة في مخيم زهرة المدائن في ريف ادلب الشمالي مع أربعة أولاد أربعة من ذوي الاحتياجات الخاصة. (سكتة لمدة ثانية وصوت طبيعي)
قبل نزوحها من ريف حماه واستشهاد زوجها كانت ام إبراهيم تستقبل العبد بتحضير الحلويات وشراء اللباس الجديد لأبنائها، أما الآن فهي عاجزة عن أن تفرح بالعيد بسبب ظروف نزوحها وسوء وضعها المادي.
إبراهيم نازحة من ريف حماه: كنت اشتري لأولادي لباس للعيد لكن الان لا استطيع ويضطرون للباس البالي ولا نستطيع شراء اللباس الجديد. وإذا لم يرزقني الله لن اشتري.
وصف الصورة: لقطات متنوعة للمخيم تظهر الخيم البالية والأطفال وتظهر العدد الكبير للخيم.
العيد في المخيمات أصبح مناسبة للحزن فحياة الخيام والأوضاع المادية السيئة وحياة الشتات بعيداً عن المنزل والأهل لم تترك للنازحين فسحةً للفرح بالعيد، حتى أن عادات استقبال العيد تغيرت في المخيمات.
شحادة خالد العمر مدير مخيم زهرة المدائن: العيد في المخيمات اختلف 180-درجة عن السابق حاليا القهوة المرة أصبحت الضيافة الأولى والتي تدل على الحز وفرحة الأطفال ليست كالسابق
لم يكن النزوح خيار سكان المخيمات، فالطائرات الحربية وغيرها من أسلحة الحرب أجبرت السورين على ترك منازلهم وأراضيهم مكرهين لا مخيرين.