كشفت مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد عن ارتفاع مرتقب في سعر البن ، ضمن سلسلة من الارتفاعات التي تطال المواد الغذائية بشكل مستمر.
ونقل موقع “أثر برس” عن رئيس جمعية البن عمر حمود في دمشق أن الجمعية تدرس حالياً إصدار تعرفة جديدة وموحّدة بما يخص المادة وبنسبة أرباح تتضمن أجور العمال والمحال والنقل والتحميص والتعبئة والتغليف والمحروقات.
وأضاف أن “الدراسة تتطلب التعاون مع الجهات المختصة (وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك) التي من خلالها يصدر الصك السعري لأي مادة”، منوهاً بأن “القهوة مادة مطلوبة ومُستهلكة وبمتناول الجميع كونها من الأساسيات اليومية”.
وأشار إلى “توحيد سعر” المادة وفرض نسبة أرباح معينة، حيث تتفاوت حالياً بين 100 ألف للكيلو و 140 ألف في بعض المحلات، كما يتراوح سعر الهيل بين 275 ألف و350 ألف للكيلو.
ويؤكد العديد من أصحاب المحلات التي تبيع البن، أن الناس باتوا يشترون كميات قليلة، مثلاً “أوقية” لعدم قدرتهم على الشراء بالكيلو، كما أن البعض يشتري ظروفاً صغيرة تزن غرامات فقط.
وكان العام الماضي قد شهد ارتفاعاً في أسعار البن، إلى جانب الموالح والحلويات ومشتقات الحليب، حيث زادت أسعار كافة المواد جراء رفع أسعار المحروقات والانهيار المستمر لليرة.
وخلال اﻷيام واﻷسابيع الماضية؛ رفعت سلطة اﻷسد أسعار الخبز واللحوم وتعرفة المواصلات والاتصالات، كما رفعت أسعار المحروقات، مما أدى لموجة غلاء جديدة طالت مختلف اﻷصناف.
ويُباع البن في ظروف صغيرة، بسبب انخفاض القدرة الشرائية للسوريين، حيث قامت الشركات بتعبئة القهوة في ظروف وزن الواحد منها 25 غراماً فقط، كما يُباع الظرف بسعر 2500 – 3000 ليرة سورية، فيما بلغ سعر “الأوقية” 2500 ألف ليرة سورية.